غابات خلابة يغلفها السحاب والضباب, حيث تتحول قطرات الندى إلى أنهار تروي ملايين البشر, وتترعرع الأوركيدات وآلاف الأنواع من الفراشات والطيور والحيوانات النادرة, أصبحت مهددة بالتلف والتآكل. والسبب كالعادة جور الإنسان على الطبيعة.
غابات السحاب على كوكبنا, الموطن الحيوي والفريد لآلاف الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض, والتي توفر المياه على مدار العام للمزارعين والمجتمعات الريفية والعديد من المدن التي يتزايد سكانها, أصبحت هي ذاتها مهددة على نحو متزايد لأسباب عدة, منها تغير المناخ والزراعة وشق الطرق.
وتشير البيانات الجديدة, التي جاءت في تقرير دولي نتيجة لأول مسح شامل لهذه المناطق النادرة والرومانسية والشديدة الهشاشة, إلى أن غابات السحاب تغطي مساحة 400 ألف كيلومتر مربع, أو أقل من 5ر2 في المائة من غابات الكوكب الاستوائية المطيرة. والمدهش هنا أنه على عكس التقديرات السابقة, فقد وجد هذا المسح أن معظم هذه الغابات الرطبة الندية يقع في القارة الآسيوية, وليس في قارة أمريكا الجنوبية, كما كان يعتقد من قبل.
والواقع أن هذا التقرير, (جدول أعمال غابات السحاب Cloud Forest Agenda), الذي صدر رسميا بمناسبة انعقاد مؤتمر اتفاقية التنوع البيولوجي في الفترة من 9 إلى 20 فبراير الماضي في كوالالامبور بماليزيا, يؤكد أن 60% من غابات السحاب يوجد في آسيا, بينما يوجد 25 في المائة منها في أمريكا اللاتينية و15 في المائة في إفريقيا.
وأوضح التقرير بجلاء أن الحفاظ على غابات السحاب وإصلاحها ليسا قضية أخلاقية أو حبا للطبيعة, لكنهما ينطويان على أهمية اقتصادية حاسمة بالنسبة لملايين البشر في العالم النامي.
إمدادات المياه
والواقع أن قدرة غابات السحب على استخلاص وتكثيف المياه من السحاب والضباب تعتبر مفتاحا لإمدادات المياه النقية في العديد من المناطق, خاصة في فصل الجفاف. وعلى سبيل المثال, توفر غابات محمية لاتيجرا الوطنية في هندوراس نحو 40 في المائة من المياه لسكان العاصمة تيجوسيجالبا البالغ عددهم 850 ألف نسمة.
ومن بين المدن الأخرى التي تعتمد على غابات السحب في مياه الشرب العواصم الإكوادورية كويتو, ومكسيكو سيتي بالمكسيك ودار السلام بتنزانيا. بل إن كل المياه التي تستخدمها دار السلام في موسم الجفاف من أجل الشرب وإدارة المنشآت الكهرومائية تنبع من غابات السحاب في جبال أولوجورو.
وتضمن غابات جبل كينيا التدفقات المائية النهرية إلى السهول شبه القاحلة وحيث منابع نهر تانا توفر المياه لأكثر من خمسة ملايين إنسان. كما توفر غابات جبل كينيا المياه للمراكز الحضرية, وصناعة تصدير الأزهار المزدهرة هناك, فضلا عن الحياة البرية والمراكز السياحية.
وقد أعد هذه الدراسة باحثون من المركز العالمي للرقابة والصيانة التابع لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة, ومن منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو). وهو أول تقرير شامل كبير يصدر عن مبادرة غابات السحاب الجبلية Mountain Cloud Forest Initiative, المعروفة اختصارا باسم MCFI.
ويقول كلاوس توبفر, المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة: (إذا أردنا حقا تحقيق أهداف الألفية التنموية التي حددتها الأمم المتحدة وخطة التنفيذ التي وضعتها قمة التنمية المستدامة في مجالات مثل توفير مياه الشرب النقية, وإيقاف معدلات فقدان التنوع الحيوي, فإننا نحتاج إلى علم راشد نعمل وفقا له).
ويضيف: (وهذا التقرير الجديد يسلط الضوء على الكيفية التي تلعب بها هذه المنطقة الخاصة الصغيرة نسبيا في كوكبنا دورا مهما أكبر من حجمها بكثير في تحقيق هذه الأهداف والمواعيد, وعلى أن الاستمرار في فقدانها سيجعل من تحقيق هذه الأهداف الدولية أصعب وأصعب. وآمل أن يؤدي هذا التقرير ليس فقط إلى تعزيز الوعي بالحاجة إلى حماية غابات السحاب, بل وإلى شراكة ومبادرات جديدة تعمل على حفظ الغابات واستعادة ما أتلف منها. وقد تحقق عمل جيد في هذه المجال في عدد من البلدان, لكن التقرير يكشف أننا نحتاج إلى عمل أكثر بكثير, خاصة في إفريقيا وبعض مناطق آسيا, التي نعرف الآن أنها تضم احتياطيات مهمة من هذه البيئات الجبلية الهشة).
ويقول آكيم شتاينر, المدير العام للاتحاد العالمي لحماية البيئةIUCN (إننا من نواح عديدة أشبه في سلوكنا بمن يقود سيارة في الضباب. فنحن نشعر بأن هذه الغابات نائية جدا, والغالبية الساحقة من سكان كوكبنا لم تذهب يوما إلى واحدة منها, وبالتالي فإنها ليست مهمة ولا تتعرض للأخطار. لكن حقيقة الأمر أن تأثيرها في حياتنا أكبر بكثير مما نفترض. علينا أن نتحرك بسرعة لصيانة ما تبقى من هذه الغابات قبل أن نفاجأ بحقيقة اختفائها. ورغم حقيقة أن غالبية البشر لن يصلوا يوما إلى هذه الغابات, فإنها لاتزال تلعب دورا شديد الحيوية في اقتصاداتنا الوطنية وفي صيانة نظامنا الإيكولوجي. وفي أغلب الأحيان تعتمد على موارد هذه الغابات أفقر المجتمعات, بمن في ذلك السكان الأصليون في العديد من البلدان. وسيعني تدميرها حرمان هؤلاء الناس من شريان الحياة).
أما مارك كولينز, مدير المركز العالمي للرقابة والصيانة التابع لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة, فيؤكد: (إن هذا التقرير يقدم لنا لأول مرة خرائط لتوزيع غابات السحاب, ورؤى إقليمية للتهديدات التي تواجهها وجدول أعمال للتحركات ذات الأولوية. ومن الاستنتاجات الرئيسية لهذا التقرير أن غابات السحاب أصبحت أندر مما كان يعتقد من قبل, حيث أصبحت المساحة الفعلية أقل بعشرين في المائة من التقديرات السابقة التي كانت تدور حول نصف مليون كيلومتر مربع).
التغير المناخي
وقال فليب بوب, خبير البيئة بالمركز العالمي للرقابة والصيانة التابع لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة وأحد معدي التقرير: (إن غابات السحاب تتسم بجمال خلاب, حيث تنمو فيها زهور الأوركيديا والطحالب ونباتات أخرى في كل بقعة. وكل فرع شجرة هو في ذاته حديقة. ويتسم جوها بالبرودة والرطوبة, حيث الهواء المشبع ببخار الماء يملأ الغابة معظم اليوم ويسمع غناء الطيور من مسافات قصية. وعندما تخترق أشعة الشمس الغابة فإنها تصفى عبر ظل أوراق الأشجار لتظهر الألوان الكثيفة للأزهار وأوراق النباتات).
وأضاف: (إن السمة الفريدة لهذه الغابات هي قدرتها على استخلاص الماء من خلال عملية التكثيف من السحب, وهو ما يجعلها بيئة شديدة الحساسية إزاء التغير المناخي. وإذا ارتفعت درجة حرارة السهول درجة واحدة فإن هذا يعادل درجتين في الجبال ويمكن أن يؤدي إلى انزياح السحب وجفاف غابات السحاب. وكانت ظاهرة النينو التي حدثت في العام 1987, والتي يعتقد بعض الباحثين أنها جاءت نتيجة لظاهرة الاحتباس الحراري, قد تسببت في عدة أسابيع من الجو الجاف في غابات السحاب في مونتفردي في كوستاريكا. ونتيجة لذلك اختفى 25 نوعا من بين 50 نوعا من الضفادع والبرمائيات التي تعيش في الغابة, ولم يعد منها سوى خمسة أنواع فقط).
التنوع الحيوي
والواقع أن الظروف الفريدة في غابات السحاب جعلت منها موطنا نموذجيا لتوالد أنواع معينة من الكائنات لا يمكن أن نجدها في مكان آخر في العالم. ومن الأنواع التي تعيش هناك الدب الشبحي المهدد بالانقراض, والغوريلا الإفريقية, وطائر الكويتزال الذي تعتبره جواتيمالا رمزا وطنيا.
ويمكن ملاحظة التركز الهائل للأنواع المتوطنة المهددة بالانقراض في غابات الإنديز في البيرو. فثلاثون في المائة من الـ272 نوعا من الثدييات والطيور والبرمائيات المتوطنة المهددة بالانقراض تعيش في غابات السحاب.
بل إن جيوب غابات السحب الصغيرة تضم تنوعا استثنائيا من أشكال الحياة. وعلى سبيل المثال, تضم غابات سنتينيا ريدج في غربي الإكوادور 90 نوعا من النباتات المتوطنة في مساحة لا تتجاوز 20 كيلومترا مربعا.
وعادة ما تكتشف أنواع جديدة في غابات السحاب. ففي التسعينيات اكتشف طائر الجاكوتو أنتيبيتا في مساحة خمسة آلاف هكتار من غابات السحاب في الإكوادور. واكتشف طائر الباربت القرمزي في غابات السحاب بالقرب من منابع ريوكوشاباتاي في البيرو.
تهديدات عدة
يحدد التقرير أكثر من عشرة تهديدات تحيق بغابات السحاب, بما في ذلك إزالتها من أجل الزراعة والرعي وتفتت مساحتها. والواقع أن تفتت المساحة وفقدان الموطن الطبيعي أصبحا مشكلة حقيقية تهدد بانقراض الدب الشبحي في الأنديز. فقد أثر اجتثاث الغابات في طرق الهجرة التي يسلكها كما حدثت نزاعات مع المزارعين لأن الدببة أصبحت تلتهم محاصيل جديدة. وهنا تنطوي ممرات الحياة البرية في غابات السحاب على أهمية كبيرة إذا أردنا أن يتعايش البشر والدببة.
وفي 15 دولة إفريقية شملتها الدراسة, قال المسئولون هناك إن الصيد الجائر وقتل الحيوانات يمثلان تهديدا رئيسيا للتنوع الحيوي, وخاصة مع الرئيسيات الكبيرة كالغوريلا والشمبانزي. وفي سبعة من عشرة بلدان آسيوية شملتها الدراسة, بما في ذلك إندونيسيا وماليزيا والفلبين, تمثل التهديد الرئيسي في قطع الأشجار واجتثاث الغابات, بينما اعتبرت سبع دول إفريقية وأربع آسيوية جمع الوقود الخشبي وإنتاج الفحم النباتي تهديدا للغابات.
وأشارت ستة بلدان في أمريكا اللاتينية إلى أن شق الطرق يهدد الغابات. وقد بينت دراسات في بورتوريكو أن أراضي غابات السحاب تحتاج إلى 300 سنة لكي تتعافى من الأضرار التي سببتها عمليات شق الطرق. وتمثل عمليات شق الطرق وتطوير السياحة, بما في ذلك بناء ملاعب الجولف, تهديدا لغابات السحاب في جنوبي شرقي آسيا, خاصة في مرتفعات جنتنج وكاميرون في ماليزيا.
وفي كولومبيا وبوليفيا وبيرو وفنزويلا تُزال غابات السحاب من أجل زراعة المخدرات. وفي بعض الحالات, كان التهديد من إدخال أنواع دخيلة جديدة. فغابات السحاب في جامايكا معرضة للخطر بسبب إدخال شجرة أسترالية إليها, وتسببت الخنازير الوحشية في إبادة أنواع من النباتات والطيور في غابات السحاب في هاواي.
صيف أوربا 2003 الأسخن منذ خمسة قرون
يقول باحثون أوربيون في دراسة حديثة إن الصيف الماضي, الذي أدى وفقا لبعض الخبراء لمقتل 19 ألف مواطن في أوربا, كان (الأسخن) في القارة منذ خمسة قرون على أقل تقدير.
ويقول يورج لوترباشر خبير الطقس في جامعة بيرن بسويسرا: (إذا أخذت أوربا ككل, فإن صيف العام الماضي كان الأكثر حرارة).
ووفقا لهذه الدراسة, التي نشرتها مجلة ساينس (العلوم), فإن شتاءات أوربا قد أصبحت هي الأخرى أكثر دفئا.
وتقول الدراسة إن مواسم الشتاء الأوربية والمتوسطات السنوية لدرجات الحرارة في العقود الثلاثة الأخيرة كانت هي الأخرى الأدفأ على مدى خمسة قرون.
وقد قام البروفيسور لوترباشر وفريقه البحثي بجمع بيانات عن درجات الحرارة من سائر أنحاء أوربا لتحليل تاريخ درجات الحرارة في القارة العجوز. وتضمنت المعلومات قراءات لحلقات الأشجار وأعماق التربة بدءا من العام 1500.
ووفقا لهذه الدراسة, فقد شهدت القرون الخمسة الماضية نزوعا في كلا الاتجاهين, أي نحو الارتفاع والانخفاض في درجات الحرارة.
وكان ثاني أسخن صيف خلال القرون الخمسة الماضية هو صيف العام 1757, الذي أعقبه مواسم أبرد. وشهد العام 1902 أبرد صيف طوال القرون الخمسة.
دخان الطهي يقتل إنسانا كل 20 ثانية
تقول جماعة بيئية بريطانية إن الدخان المنبعث خلال عملية الطهي يقتل شخصا واحدا كل 20 ثانية في الدول النامية.
وقالت مجموعة تطوير التقنية الوسيطة إن هذا الدخان يتسبب في قتل أشخاص أكثر من الملاريا. وتؤثر المشكلة في أكثر من ملياري شخص يحرقون الخشب والفحم والنباتات والروث لتدفئة الطعام.
وتقول الأمم المتحدة إن المواقد غير السليمة يمكن أن تمثل خطرا على الصحة بمثل تدخين سيجارتين يوميا.
وقالت الجماعة إن 2,4 مليار شخص يحرقون مواد عضوية من أجل الطهي والتدفئة, وبإضافة الفحم يصل العدد إلى 3 مليارات شخص, أي أن نصف عدد سكان العالم يعتمد على الوقود الصلب.
وتوضح الجماعة أن دخان المنازل هو رابع سبب للوفيات والأمراض في دول العالم الفقيرة, التي تقتل 1,6 مليون شخص سنويا, منهم مليون طفل تقريبا. وقالت: (التعرض إلى المواد الملوثة يكون 100 مرة أكثر من الحد الأعلى في بيوت الفقراء في الدول النامية).
وأشارت الجماعة إلى أن تلوث الهواء الداخلي يسبب أمراضا مثل عدوى تنفسية حادة ويصبح الطفل معرضا للإصابة بها مرتين أو ثلاث مرات أكثر من غيره إذا تعرض إلى هواء داخلي ملوث. وأضافت أن خطر الإصابة بأمراض رئوية, مثل التهاب القصبة الهوائية المزمن, يزداد لدى النساء اللواتي يطبخن على المواد العضوية.
وقالت الجماعة إن الإصابة بسرطان الرئة لدى السيدات في الصين مرتبط بشكل مباشر باستخدام الفحم الذي يتم حرقه في المواقد. وأضافت: (بالإضافة إلى ذلك هناك دليل على ارتباط التلوث بالربو والسل ونقص الوزن عند الولادة ووفيات الأطفال ووجود ماء على العين).
ويعيش أكثر من نصف الأشخاص الذين يستخدمون المواد العضوية في الطهي في الهند والصين, لكن أكثر من 90% من سكان الدول الأفريقية جنوب الصحراء الكبرى يفعلون ذلك.
وتقول الوكالة الدولية للطاقة إنه إذا استمر الأمر على النحو الذي يمضي به حاليا فسيتعمد أكثر من 200 مليون شخص في العالم على المواد العضوية عام 2030.
وسيلجأ السكان في أجزاء من آسيا الوسطى, حيث كان الغاز والكهرباء متوافرين إبان الحقبة السوفييتية, إلى استخدام المواد العضوية في أعمال الطهي والتدفئة.
ومنذ عام 1991 أصبحت العدوى التنفسية الحادة هي أكبر قاتل للأطفال في العالم, حيث ارتفعت الإصابة بها 35% في طاجكستان بسبب حرق الخشب داخل المنازل.
والحيلولة دون ذلك يمكن أن تكون بالتحول إلى أنواع الوقود الأنظف, لكن أغلب الناس معرضون للخطر بسبب فقرهم وعجزهم عن توفير أثمانها.
لكن الجماعة تقول إن بإمكانهم التقليل من تعرضهم إلى التلوث, عن طريق استخدام مواقد ذات مداخن مصممة بشكل جيد على سبيل المثال أو استخدام أغطية قادرة على تخفيض التلوث الداخلي بنحو 80%.
وتقول الجماعة إنه يمكن تحقيق فوائد صحية هائلة عن طريق إنفاق القليل من الأموال. وأوضحت أن التكلفة الكلية من أجل تزويد 3 مليارات شخص بهواء داخلي صحي ستكون في حدود 2,5 مليار دولار سنويا على مدى الاثنى عشر عاما القادمة. وأشارت إلى أن من المتوقع أن توفر الحكومات والمساعدات الدولية نحو 20% من المبلغ الإجمالي (500 مليون دولار سنويا) وهو أقل من 1% من كل المساعدات التي يقدمها الغرب.
وقال المدير التنفيذي للمجموعة كوان كوفينتري إن الفاقة تجبر أكثر من ثلث الإنسانية على طهي طعامها على شعلة صغيرة في منتصف البيت. وأضاف: (إنها تقنية لم تتغير إلا بشكل بسيط منذ العصر الحجري وحوّلت البيوت إلى فخاخ للموت للنساء والأطفال).
وقال: (إنها فضيحة دولية, فبينما يصرف العالم ملايين الدولارات على مكافحة التلوث في المدن الغربية, أهمل معالجة الخسائر في الأرواح التي سببتها المستويات القاتلة للدخان في بيوت العالم الفقير).
وتدعو الجماعة إلى دعم برنامج (الشراكة من أجل هواء داخلي نظيف), الذي تدعمه منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي والوكالة الأمريكية لحماية البيئة ووكالات أخرى, وتريد أن تضع الأمم المتحدة خطة عمل عالمية: (تتوافق مع موقف المجتمع الدولي إزاء الجوع وفيروس نقص المناعة والماء القذر وسوء الصرف الصحي والملاريا).