خلال الثمانينيات من القرن الماضي، أذكر أنني كنت أنتظر يوم الأربعاء بشغف لقراءة مقالة أسبوعية في صحيفة الأهرام كان يقوم بكتابتها الراحل الدكتور زكي نجيب محمود، أستاذ الفلسفة، وأحد رموز الفكر العربي المعاصر، كما أذكر أنني بسبب تلك المقالات، شرعت في قراءة العديد من مؤلفاته، وهو ما شجعني لاحقا على قراءة كتاب ول ديورانت الشهير «قصة الفلسفة»، والاهتمام بموضوع الفلسفة، وقراءة بعض ما أنتجه الفلاسفة الغربيون. وأظن أن ذلك لعب دورا كبيرا في تبني فكرة إعلاء شأن العقل والتفكير في الأمور من أكثر من زاوية.
كان ذلك في فترة وجدت فيها صحيفة عربية تستكتب كاتبا من قامة زكي نجيب محمود، ويقدم هو للقراء ما يرغب في مناقشته بلغة رصينة لكنها واضحة ومشوقة، وليست معقدة أو غامضة أو ملتوية الأسلوب، بحيث يمرر الأفكار الفلسفية بسهولة، منطلقا من ظاهرة في المجتمع أو الحياة اليومية. وفتح لي ذلك الباب لقراءة أقطاب من أمثال فؤاد زكريا، وآخرين ممن جمعوا بين الفكر والفلسفة مثل عبدالله العروي وعبدالرحمن بدوي ونصر أبو زيد وسمير أمين, وجورج طرابيشي وغيرهم. لكن ترى؛ أين يمكن أن نجد الآن نموذجا كهذا؟
أو بالأدق أين الفلسفة من وسائل الإعلام؟ فمن المؤكد أن هناك الكثير من المفكرين أصحاب المواقف الفلسفية - لن أقول فلاسفة - لكننا لانعرف عنهم شيئا. وفي ظل الغياب العام للعقل في الإعلام العربي، فمن البديهي أن يكون هناك تعتيم أو غياب كامل، وربما جهل بالفلاسفة والفلسفة.
لكن لحسن الحظ أن شبكة الإنترنت، تتوافر عليها العديد من المواقع التي تحاول أن تعيد للفلسفة مجدها، من خلال نشر المعارف الفلسفية وتاريخ الفلسفة الغربية والعربية، أو أن تقدم تعريفا للمصطلحات الفلسفية، كما سنجد أن هناك مجموعة من المواقع التي تقدم تعريفا بأهم رموز الثقافة الفلسفية العربية، وأهم الفلاسفة العرب، وبعضها تهتم بالفلسفة الغربية، سواء كانت مواقع عربية أو أجنبية. كما تقدم بعض المواقع جهدا موسوعيا بالتعريف المفصل بموضوعات وقضايا فلسفية أو بشخصيات من منتجي الأفكار الفلسفية.
ولعله من المناسب، مادمنا نتحدث عن الفلسفة أن نتعرف على تعريفها كما تورده الموسوعة الإلكترونية (ويكيبديا) وفيها تعرف الفلسفة بأنها: «لفظة يونانية مركبة من الأصل فيليا أي محبّة وصوفيا أي الحكمة، أي أنها تعني «محبة الحكمة وليس امتلاكا لها». تستخدم كلمة الفلسفة في العصر الحديث للإشارة إلى السعي وراء المعرفة بخصوص مسائل جوهرية في حياة الإنسان، ومنها الموت والحياة والواقع المعيش. والحقيقة تستخدم الكلمة ذاتها أيضا للإشارة إلى ما أنتجه كبار الفلاسفة من أعمال مشتركة.. إن الحديث عن الفلسفة لا يرتبط بالحضارة اليونانية فحسب، لكنها جزء من حضارة كل أمة، لذا؛ فالقول «ما هي الفلسفة؟» لا يعني إجابة واحدة. لقد كانت الفلسفة في بادئ عهدها أيام طاليس تبحث عن أصل الوجود، والصانع، والمادة التي أوجد منها، أو بالأحرى العناصر الأساسية التي تكون منها، وطال هذا النقاش فترة طويلة حتى أيام زينون والسفسطائيين الذين استخدموا الفلسفة في الهرطقة وحرف المفاهيم من أجل تغليب وجهات نظرهم، لكن الفترة التي بدأت من أيام سقراط الذي وصفه شيشرون بأنه «أنزل الفلسفة من السماء إلى الأرض»، أي حول التفكير الفلسفي من التفكير في الكون وموجده وعناصر تكوينه إلى البحث في ذات الإنسان، قد غير كثيرا من معالمها، وحول نقاشاتها إلى طبيعة الإنسان وجوهره، والإيمان بالخالق، والبحث عنه، واستخدام الدليل العقلي في إثباته، واستخدم سقراط الفلسفة في إشاعة الفضيلة بين الناس والصدق والمحبة. سقراط وأفلاطون اعتمدا الأداتين؛ العقل والمنطق كأساسين من أسس التفكير السليم الذي يسير وفق قواعد تحدد صحته أو بطلانه.
سؤال : «ما الفلسفة ؟» هذا السؤال قد أجاب عنه أرسطو. وعلى هذا فحديثنا لم يعد ضروريا. إنه منته قبل أن يبدأ، وسيكون الرد الفوري على ذلك قائما على أساس أن عبارة أرسطو عن ماهية الفلسفة لم تكن الإجابة الوحيدة عن السؤال. وفي أحسن الأحوال إن هي إلا إجابة واحدة بين عدة إجابات. ويستطيع الشخص - بمعونة التعريف الأرسطي للفلسفة - أن يتمثّل وأن يفسر كلا من التفكير السابق على أرسطو وأفلاطون والفلسفة اللاحقة لأرسطو. ومع ذلك سيلاحظ الشخص بسهولة أن الفلسفة، والطريقة التي بها أدركت ماهيتها قد تغيرا في الألفي سنة اللاحقة لأرسطو تغييرات عديدة.
وفي الوقت نفسه ينبغي مع ذلك ألا يتجاهل الشخص أن الفلسفة منذ أرسطو حتى نيتشه ظلت - على أساس تلك التغيرات وغيرها - هي هي، لأن التحولات هي على وجه الدقة. احتفاظ بالتماثل داخل الهو هو (...)
صحيح أن تلك الطريقة نتحصّل بمقتضاها على معارف متنوعة وعميقة، بل ونافعة عن كيفية ظهور الفلسفة في مجرى التاريخ، لكننا على هذا الطريق لن نستطيع الوصول إلى إجابة حقيقية أي شرعية عن سؤال: «ما الفلسفة»؟
إن التعريف الأرسطي للفلسفة، محبة الحكمة، له أكثر من دلالة. فالدلالة اللغوية وهي تتعلق بلغة الإغريق التي بها تم تركيب هذه الكلمة والدلالة المعرفية التي كانت في مستوى شديد الاختلاف عما نحن عليه، ولا شك أن الدلالة الأخيرة هي التي حددت التعريف وحصرته في محبة الحكمة كشكل للإعراب عن عدم توافر المعطيات العلمية والمعرفية للفيلسوف في ذلك الوقت، فكانت الحكمة أحد أشكال التحايل على المجهول كمادة أولى لكي يصنع منها الفيلسوف نظامه المعرفي، وفق التصور المعرفي الذي كان سائدا في ذلك الزمن.
أما اليوم وبالنظر إلى ما هو متوافر من المعارف وعلى ما هو متراكم من أسئلة وقضايا مطروحة في العديد من المجالات إلى التقدم الذي حققه الفكر البشري في مختلف المجالات، فلم يعد دور الفيلسوف فقط حب الحكمة أو الذهاب إليها والبحث عنها بالأدوات الذاتية نفسها وفي المناخ نفسه من الجهل الهائل بالمحيط الكوني وتجلياته الموضوعية، كما كانت عليه الحال سابقا... إن الفيلسوف الآن بات مقيدا بالكثير من المناهج والقوانين المنطقية وبالمعطيات اليقينية في إطار من التراكمات المعرفية وتطبيقاتها التكنولوجية التي لا تترك مجالا للشك في مشروعيتها. في هكذا ظروف وأمام هكذا معطيات لم يعد تعريف الفلسفة متوافقا مع الدور الذي يمكن أن يقوم به الفيلسوف المعاصر والذي يختلف كثير الاختلاف عن دور سلفه من العصور الغابرة. بناء على ما تقدم، فإنه لا مفر من إعادة النظر في تغيير مفهوم ومعنى الفلسفة بحيث تكون إنتاج الحكمة.
وعلى الموسوعة نفسها يمكن لمن يرغب أن يجد مادة تاريخية جيدة عن تطور الفلسفة، وأهم الفلاسفة في الغرب والعالم العربي، وأهم الأفكار والمدارس الفلسفية التي أنتجها فلاسفة الغرب.
والحقيقة أن تغير المفاهيم وتعقد العلوم والحياة بالفعل يمكن أن تجعلنا نحتاج إلى تطبيقات فلسفية مختلفة، وهذا ما تفعله على سبيل المثال بعض المدونات الغربية مما سيجيء ذكرها لاحقا، في هذه الزاوية،حيث يقوم مثلا أستاذ فلسفة بتدوين أفكاره عن الفلسفة من خلال حدث ما، وليكن في الرياضة مثلا، وليكن أيضا مختصا بنقاش حول تعاطي رياضي ما للمنشطات، فيقدم تأملات فلسفية عميقة عن هذا السلوك، ليس من وجهة نظر أخلاقية، وإنما من حيث مدلولاته، في فكرة المنافسة، ومدى أخلاقيات المنافسة، ومعنى النجاح، وهل الشخص الذي يحصل على ميدالية ذهبية في الأوليمبياد مثلا هو بالفعل أسرع شخص في العالم في هذه الرياضة، أم أن هناك مئات آخرين أو آلاف أقوى وأسرع لكنهم لا يهتمون بأن يظهروا للعالم مدى قوتهم. بمعنى آخر، فالمنافسة هل تعني للشخص البحث عن تحقيق الكمال؟ أم مجرد الفوز؟ الفوز عنصر من عناصر تحقيق الكمال، لكنه ليس كل شيء، فاللاعب السيئ قد يفوز لأسباب عديدة، لكن ذلك لا يعني في كل الأحوال أنه كان الأفضل.
ثم ينتقل لفكرة خاصة بمدى أهمية الرياضة نفسها بالنسبة للشخص المتنافس، هل ما يهتم به هو الوصول للقمة فقط؟ أم أنه في الأساس يهتم بفعل الرياضة ذاته؟
مثل هذه المدونات تعطي مثلا على أن الفلسفة ليست مجرد أفكار نظرية مفرغة وذهنية، وإنما يمكن تطبيق الفكر الفلسفي على وقائع الحياة اليومية، مهما بدت كأنها عادية ونمطية، لكن كل سلوك بشري، وفقا للفلسفة يمكن أن يخضع للتحليل والمناقشة.
وهذه هي أهمية الفلسفة، ولعلنا في حاجة كبيرة الآن للفلسفة أكثر من أي وقت آخر بسبب التشوش الذي تعيشه المجتمعات العربية الآن في ظل محاولات مستمرة من قوى عديدة لتغييب العقل العربي بأي ثمن، ولعل أبلغ رد على تلك القوى هو مقاومتهم بالتفكير، والفلسفة هي أم الحكمة.
فلاسفة العرب
هذا الموقع الإلكتروني ليس موقعا عن الفلاسفة العرب الأقدمين، كما قد يوحي عنوانه، لكنه موقع معاصر، ومتابع لحركة الفلسفة في العالم العربي منذ نشأتها، وحتى اليوم. يعرّف بأهم الفلاسفة، ويقدم تمييزا بين من يطلق عليهم فلاسفة بالفعل أي منتجين لما يشبه المدرسة الفكرية في الفلسفة، وبين أصحاب الأفكار الفلسفية فقط، ويقدم العديد من المقالات والدراسات لإبراز أسماء الكتاب والمفكرين العرب التي تتماس مع الفلسفة، مما يجعل منه موقعا جيدا في التعريف بالفلسفة، وفي التعرف على أهم الافكار العربية في هذا الحقل في تقديم الموقع يقول المسئولون عن تحريره: «اليوم، نحن نعيش في بدايات القرن الواحد والعشرين الميلادي. ربما لا يمثل ذلك معنى معينا باستثناء كونه معبرا عن تقدم التاريخ الإنساني أو دليلا على التقدم الكبير في العلم والتكنولوجيا. ولكن عند التفكر بعمق يمكن للمرء بيسر أن يتبين أن العقد الأخير من القرن العشرين والسنوات الأولى من القرن الواحد والعشرين تتسم بتحولات عميقة وجذرية للإنسانية ككل، سواء على المستوى العلمي، الاجتماعي، الثقافي، أو الفلسفي. هذه التحولات الجذرية تجعل من المشروع لنا أن نصنف هذه الفترة باعتبارها بداية لحقبة جديدة في تاريخ الإنسانية. وإذا كان ما يميز المرحلة السابقة، كما هو معروف، هو أنها حقبة المركزية الأوربية (أو الغربية) فإن السمة الأساسية المميزة لهذه الحقبة الجديدة، التي ندخلها حاليا،هي التعددية الثقافية. لذلك نحن الآن في بدايات القرن الواحد والعشرين نعيش حالة «الحداثة متعددة الثقافات».
التعدد الثقافي يمكن أن يفهم سلبيا وإيجابيا في الوقت نفسه. في الفهم السلبي له، الثقافات منفصلة، منعزلة ومتصارعة في محاولة لإقصاء بعضها بعضها. أما في الفهم الإيجابي له، الثقافات المتعددة تمثل مع بعضها بعضا بيئة حافزة نحو الخصوبة الفكرية الإنسانية من خلال تنوع «نظراتها إلى العالم»، وفي حالة تنافس إيجابي نحو الإبداع وتقدم الإنسانية نحو آفاق جديدة.
إحدى القنوات الأساسية، في عالم اليوم، للتواصل ما بين الثقافات من دون شك، فضاء المعلوماتية. ونحن، «فلاسفة العرب»، من خلال هذا الموقع نقوم بمحاولة المشاركة في تحقيق هذه المتطلبات الضرورية للمشاركة الإيجابية للفكر العربي/الإسلامي المعاصر في عالم اليوم. فإذا كنت تؤمن بأهمية تعدد الثقافات من خلال المشاركة الإيجابية المتبادلة، عموما، وبأهمية المشاركة الإيجابية للثقافة العربية/الإسلامية المعاصرة، خصوصا، فأهلابك وسهلا في هذا الموقع».
وعنوان الموقع هو: http://www.arabphilosophers.com
الفلسفة العصرية
هذه المدونة يحررها أستاذ فلسفة أمريكي في جامعة أريزونا، ويكتب ما يدونه فيها بلغة سلسة وواضحة، وأفكاره مرتبة، وعادة ما ينطلق من أفكار بسيطة، من تعليق على خبر رياضي في صحيفة، أو عبر فكرة شائعة مثل مفهوم الخطيئة وعلاقتها بمفهوم البشر عن الشيطان، أو يقدم دراسات معمقة عن علاقة فكرة الزمن والفضاء الخارجي والأفعال الخارقة، مع القياس على عمل أدبي جماهيري مثل سلسلة روايات هاري بوتر من تاليف ج.ك. رولينج مثلا.
وهي في رأيي مدونة تثبت أن الأفكار العميقة يمكن أن تعرض ببساطة وبلا تعقيد إذا كان الشخص موهوبا ويعرف جيدا في مجال تخصصه، فلأن الأفكار واضحة لديه فإنه يتمكن من عرضها بوضوح وسلاسة وبمنهج عقلي مرتب ومنطقي.والعكس صحيح.
كما أن المدونة تثبت أيضا أن الخفة والاستعراضات الفكرية السطحية، تذهب هباء، لأنها لا تحمل أفكارا أصيلة، كما أنها من جهة أخرى، فيما أتصور تقدم نموذجا جيدا لفلاسفتنا من الأجيال كافة بالتأكيد على أن الفلسفة لم تعد حقلا نظريا منعزلا في برج عاجي مع أفكار كبيرة معقدة وإنما يمكن أن تكون في يد كل شخص، ولو آمن من يعملون في الفلسفة الآن من المتخصصين والدارسين لأصبح بإمكانهم إشاعة الفكر الفلسفي في الإعلام وفي الثقافة العربية المعاصرة.
عنوان الموقع هو http://www.philosophyblog.com
عالم صوفي.. هدية على موقع فلسفي
عالم صوفي هو اسم رواية نرويجية كتبها «جوستاين جاردر» في العام 1991 بالنرويجية، ثم ترجمت لاحقا للعديد من لغات العالم وبينها العربية. وقد قدم موقع «الفلاسفة» نسخة مصورة من الرواية للاطلاع من قبل متصفحي الموقع باعتبارها رواية يمكن أن تقدم للناشئة أفكارا، أو مدخلا جيدا لفهم الأفكار الفلسفية ومنهجية التفكير الفلسفي.
هذا الموقع في الأساس متخصص في نشر دراسات ومقالات للأساتذة المتخصصين في الفلسفة أو المتخصصين في دراسة أفكار الفلاسفة الكبار في العالم العربي وفي الغرب.
وعنوان الموقع هو: http://www.alfalsafa.com
موسوعة افتراضية للفلسفة الغربية
تعرف هذه الموسوعة الافتراضية باسم موسوعة سترانفورد الفلسفية، وهي ليست مختصة بالمصطلحات الفلسفية كما قد يبدو من عنوانها، وإنما تقدم تعريفات عديدة لموضوعات فلسفية، وتناقش أفكار الفلاسفة، وتعيد النظر في بعض الشخصيات التي حسبت دائما على الفكر أو الفكر النسوي، مثل الأديبة الفرنسية سيمون دي بوفوار، حيث تنشر الموسوعة دراسة موسعة عن دي بوفوار، ليس بوصفها الأديبة والمفكرة التي ارتبط اسمها بأنها صديقة الفيلسوف الفرنسي سارتر، ومتبنية أفكاره، وإنما يبين كيف أن الكثير من أفكارها حول النسوية وحرية المرأة هي أفكار فلسفية مثلا.
والدراسات الموسوعية التي تنشرها هذه الموسوعة هي في الحقيقة رسائل ودراسات يتم إنجازها في أربع جامعات عالمية هي جامعة ستانفورد الأمريكية وجامعة سيدني بأستراليا وجامعة أمستردام في هولندا، ثم جامعة لييدز بالمملكة المتحدة.
وبالتالي تتنوع الدراسات على نطاق واسع بين فلسفة العصور الوسطى مثلا، وبين إلقاء الضوء على بعض الفلاسفة العرب والمفكرين من أمثال الكندي، والغزالي، وغيرهما، من رواد الفلسفة في الغرب مثل أرسطو، كما تتناول موضوعات أخرى فلسفة الفن وتعريفاته الفلسفية ومئات من الموضوعات الشبيهة.
عنوان الموقع هو: http://plato.stanford.edu