عمليَّات لِزرع الأعضَاء بالجملة
تحدثت مجلة (لانست)، في عددها الصادر في أواخر شهر يناير 1991، عن عملية زرع الأعضاء بالجملة (CLUSTER GRAFT) فبدلا من أن يزرع الكبد أو الكلى فحسب في العملية الواحدة، يحرص الجراح على زرع هذا وذاك، وغيرهما من الأعضاء في عملية جراحية واحدة، فمن شأن هذه العملية أن تضاعف للمريض فرص البقاء على المدى البعيد. وقد أجريت عملية من هذا القبيل في كندا في شهر نوفمبر 1988، واستطاعت المرأة أن تعود إلى تناول الطعام في وجبات طبيعية كالتي يتناولها سائر الناس، وقد استوجبت حالتها قبل العملية الاعتماد على التغذية، عن طريق الوزن، وقد أجريت العملية لعدة مرضى كانوا يعانون من سرطان الكبد، فشملت الأعضاء التي زرعت في أجسامهم، فيما شملت غدة البنكرياس والأثنى عشر وبعض الأمعاء الدقيقة فضلا عن الكبد نفسه.
مدافع لأغراض سلميّة
يتجه العلماء في أمريكا إلى الاستعاضة عن الصواريخ بالمدافع، في ما يتصل بإطلاق الأقمار الصناعية إلى الفضاء الخارجي على الأقل، فبناء الصواريخ ذو تكاليف باهظة، والمدافع - مهما بلغت تكاليفها - أرخص بكثير من الصواريخ، وتبلغ طاقة المدفع الذي أجروا تجاربهم الأولى عليه ألف رطل؛ أي أن باستطاعته إطلاق قمر صناعي، وزنه لا يقل عن 1000 رطل. على أن عملية إطلاق الأقمار الصناعية تختلف عن عملية إطلاق القذائف، فالمنصة المعدة لإطلاق القمر الصناعي تستجيب لسلسلة من الاندفاعات والانقباضات الكهرومغناطيسية التي يتم توليدها بأقطاب مغناطيسية، يجري تشغيلها ووقفها وفق نظام محدد، وعلى نحو من التنسيق والتوقيت مع المنصة.
أسلوبٌ جَدِيد فعَّال لمعالجَة الجلطَات
انتشرت أمراض القلب التاجية حتى في بلادنا، وكثرت الإِصابة بالجلطات، وأصبحت الأساليب الجديدة التي تبشر بالشفاء منها موضع ترحيب.
ويتميز الأسلوب الجديد الذي طوره علماء جامعة ستانفورد، والذي يلقى حاليا التجارب الميدانية ببساطته، فهو لا يعدو كونه حفارة صغيرة جدا، ذات سرعة فائقة، قوامها سلك، لا يزيد قطره على ضعفي قطر شعرة الرأس، ويتوج هذا السلك لقمة bit صغيرة، مكسوة بالماس المجهري، تستطيع الدوران بسرعة فائقة جدا، تبلغ (000، 180) دورة في الدقيقة الواحدة، وتستطيع بالتالي طحن الرواسب الدهنية، (الكولسترول وما إلى ذلك)، المتراكمة داخل الشرايين والأوردة المسئولة عن الإصابة بالجلطات. وما أسرع ما تتحول تلك الرواسب إلى نفايات صغيرة غير ضارة، وتأخذ سبيلها إلى مجرى الدم، فتتلاشى ويتم الشفاء من الجلطة.
تقارير جديدة عن مرض الإيدز
تدل أحدث التقارير الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، على أن عدد الإصابات بمرض "الإيدز" سيصبح بمقدار الضعفين، لما هو عليه في القارة الأوربية، وذلك قبل نهاية عام 1991. وتتكهن المنظمة الدولية بأن هذه الزيادة ستبلغ ذروتها بين الإباحيين بالمفهوم الجنسي، وتتنبأ المنظمة أيضا بأن مجموع الإصابات في (32) قطرا التي تجهر بتقارير علنية تصدرها عن تلك الإصابات سيتراوح بين 000، 60 - 78000 إصابة حتى نهاية العام المقبل. وقد بلغ ذلك المجموع 497، 31 إصابة في نهاية العام الماضي (1990). وتمضي المنظمة في تحليل المجموع المرتقب، فتؤكد أن فئة الإِباحييِن الجنسيين ستستأثر بأكثر من ثلث المجموع المرتقب، بالتحديد 24000 - 30000 إصابة.
عقار جديد وفعّال للسرطان
نشرت مجلة "نيوانجلند" الطبية تقريراً مهما لمصح "سكريبس" scripps ومؤسسة أبحاثها في لاجولا بكاليفورنيا عن التجارب التي أجراها الباحثون على عقار اسمه 2 - HLorodeoxyadenosin ، وعلى مدى فاعليته في معالجة سرطان الدم ومخ العظام Marrowm وهو سرطان فتاك في كثير من الأحوال. وقد زالت أعراض السرطان من (11) مريضا من مجموع (12) عولجوا بالعقار المذكور، ومضت أربع سنوات وهم معافون من المرض الخبيث. هذا على الرغم من أنهم لم يتلقوا إلا شوطاً واحداً من العلاج.
مدافع لأغراض سلميّة
يتجه العلماء في أمريكا إلى الاستعاضة عن الصواريخ بالمدافع، في ما يتصل بإطلاق الأقمار الصناعية إلى الفضاء الخارجي على الأقل، فبناء الصواريخ ذو تكاليف باهظة، والمدافع - مهما بلغت تكاليفها - أرخص بكثير من الصواريخ، وتبلغ طاقة المدفع الذي أجروا تجاربهم الأولى عليه ألف رطل؛ أي أن باستطاعته إطلاق قمر صناعي، وزنه لا يقل عن 1000 رطل. على أن عملية إطلاق الأقمار الصناعية تختلف عن عملية إطلاق القذائف، فالمنصة المعدة لإطلاق القمر الصناعي تستجيب لسلسلة من الاندفاعات والانقباضات الكهرومغناطيسية التي يتم توليدها بأقطاب مغناطيسية، يجري تشغيلها ووقفها وفق نظام محدد، وعلى نحو من التنسيق والتوقيت مع المنصة.