مختارات من:

50 عاماً .. صراع لم يهدأ

المحرر

مرت هذا العام الذكرى الخمسون على اغتصاب إسرائيل لأرض فلسطين ، ولم نضع نحن العرب هذه الفرصة السانحة للبكاء على الأطلال كعادتنا. وإذا كان البكاء يريح المحزونين فإنه بالتأكيد لا يصلح واقعاً ولا يُعبِّد- عمليا- طريقا لمستقبل وكان الأجدى بنا أن نسأل أنفسنا : بعد خمسين عاما من هذه " النكبة" ماذا تعلمنا؟ ومن ثم : ماذا أعددنا من استراتيجيات تجنبنا ضياع ما بقى لدينا من أرض وعرض وغد؟ إنه سؤال تتعدد روافده، ولقد التمسنا في إجابته أصوات اثنى عشر مفكراً عربياً لبوا الدعوة للإجابة.


محاصرة السلاح العربي
بقلم : أحمد عباس صالح


قام المشروع الصهيوني منذ مائة عام في ظروف جد مختلفة، وكانت الفكرة القومية سائدة وقوية ومقبولة في المجتمع الدولي، وكان لها الكثير من المبررات الاقتصادية السياسية، وربما كانت الدول الغربية المعنية لا ترى بأسا في التخلص من الجماعات اليهودية في بلادها، فلقد أظهر الانقلاب النازي في ألمانيا إلى أي مدى من الممكن أن ينساق الرجل العادي وراء معاداة السامية، وكيف يمكن أن يستغل السياسيون مثل هذه الانفعالات المريضة إلى أقصى درجة. ومن الناحية الأخرى كانت تصفية الدولة العثمانية دائرة على قدم وساق وكانت تجربة محمد علي في مصر مؤشرا على إمكان قيام دولة فتية جديدة في المنطقة ترث العثمانيين، وكان- بالتالي قيام دولة إسرائيلية في المنطقة مفيدا في عرقلة أي تحرك نحو نشوء قوى بديلة في المنطقة، خاصة وفكرة القومية العربية بدأت تظهر في الساحات الإعلامية في الشرق الأوسط .

المبررات كثيرة في الواقع، ولكن العالم العربي الذي أجهض بقسوة منذ ضرب تجربة محمد علي في مصر، لم يكن قادرا على مقاومة حقيقية ضد مخططات الحركة الصهيونية والمتواطئين معها من الدول الكبرى . ولدى اعتقاد خاص ، من خلال مراجعة للفترة الأخيرة من أربعينيات هذا القرن ، أن الدول الكبرى نفسها كانت تحتاج إلى سند شرعي آخر إلى جوار قرار الأمم المتحدة بإنشاء الدولةالإسرائيلية، وهو حق الفتح أو فرض القوة.

وهناك شبهات كثيرة بأن التحريض على حرب بين الدول العربية والمنظمات الصهيونية في فلسطين كانت خطة موضوعة، فالقوى الكبرى كانت تعلم بدقة نوع السلاح الذي تملكه هذه الدول لأنها هي نفسها كانت مصدر هذا السلاح ، وكان تسليح المنظمات الصهيونية محسوبا ومدروسا بحيث يحقق انتصارا عسكريا تستند إليه الحركة الصهيونية كمصدر آخر للشرعية. وهو ما تم بالفعل . ولقد كان إيقاع الحرب يتماشى مع نتائج المعارك، فعندما يحتاج الأمر إلى وقف القتال ريثما تعود المنظمات الصهيونية إلى تعويض السلاح وتحسينه، يتم ذلك في شكل هدنة كانت الدول العربية نفسها عاجزة عسكريا وسياسيا عن رفضها. ومنذ 1948 والسياسة القائمة هي الهيمنة على السلاح العربي وتحديد حجمه بما يعجزه عن القيام بأي دور فعال ضد قيام الدولة الإسرائيلية.

وكانت سياسة الحد من السلاح العربي سياسة استراتيجية قديمة منذ ضرب جيوش محمد علي فقد تضمنت المعاهدات المفروضة وقتذاك، تخفيض عدد أفراد القوات المسلحة إلى عدد لا يستطيع أن يغير الأوضاع القائمة، وقد ظلت هذه السياسة قائمة إلى أن تمت الصفقة التشيكية الشهيرة، ولكن بعد قليل أمكن التفاهم مع الاتحاد السوفييتي الذي صار مصدر السلاح العربي على مبدأ توازن القوة بني العرب وإسرائيل ، وبالفعل ظلت هذه السياسة قائمة إلى حرب 1973 .

ولقد أحست المجتمعات العربية بحاجتها إلى تغيير النظم المتهالكة التي فرضها الاستعمار في الواقع، وبالفعل قامت عدة انقلابات ثورية ضد بعض الحكومات القائمة، ولكن لم تلبث هذه القوى الجديدة أن أدركت صعوبة المهمة التي اضطلعت بها ، وانغمست هي نفسها في قضية أمنها الشخصي، مما جعل الاستفادة من طاقات الأمة الكامنة محدودا جدا بسبب هيمنة الوازع الأمني ، والإحساس بالتآمرات الداخلية والخارجية على الحكم الثوري القائم.

ومنذ سنة 1948 لم تستطع النظم العربية الثورية أن تقوم بعملية إصلاح حاسمة بسبب هذا الهاجس الأمني وحصر قواها فيمن تثق فيهم فقط من أتباعها.

واليوم يظل إصلاح آلة الحكم في البلاد العربية هو الطريق الوحيد لنشوء أمة قوية قادرة على المواجهة وتحديد الأطماع الصهيونية، ونعني بالإصلاح قيام المجتمع المدني الديمقراطي القادر على اكتشاف وتعبئة الكتل عناصر القوة في المجتمعات العربية وفي عالم الكتل الكبيرة يستطيع عالم عربي متحد أو متضامن على الأقل أن يصون حقوق شعبه ، وأن يضع الأمور في نصابها الصحيح.

ومهما يكن من أمر فإن عامل الزمن في مصلحة المنطقة العربية وشعوبها ولا تستطيع الدولة الإسرائيلية إلا ان تخضع للضرورات الجغرافية التي تدفع بالمجتمعات إلى الإقرار بحقوق الإنسان أيا كان لونه أو عقيدته ، وهي كلها ضد الفكرة الصهيونية التي قامت في الحقيقة على مفاهيم وثقافة نهاية القرن التاسع عشر ، والتي انتهت تماما من خريطة العالم المعاصر .


دروس المواجهة
بقلم : الدكتور أسامة الغزالي حرب


عندما وقعت النكبة في عام 1948 ، بقيام دولة إسرائيل ، فوق أرض فلسطين ، فإن المشكلة التي ترتبت على تلك النكبة، كانت مزدوجة:

فهي- أولا- مشكلة اغتصاب أرض فلسطين، وسلب حقوق شعبها ، فضلا عن طرد نسبة كبيرة منه خارج وطنه. وهي ثانياً : مشكلة التهديد الذي مثله وجود إسرائيل في الوطن العربي، خاصة للأقطار العربية المحيطة بها " مصر وسوريا والأردن ولبنان" وهو ما تجسد فعليا في هزيمة 1967 .

ومنذ اليوم الأول للنكبة، أصبحت مواجهة إسرائيل هي قضية العرب الأولى، وانقسمت تلك المواجهة إلى 25 عاماً من المواجهات العسكرية المتقطعة " بين 1948 و 1973 " ثم 25 عاماً أخرى من محاولات الحل السلمي، أعقبت حرب أكتوبر، وإن شابتها مواجهات مسلحة أيضا " 1973- 1998 " وبالرغم من إن إنجازات لا يمكن إنكارها قد تحققت للجانب العربي ، في سياق تلك المواجهة مثل الاعتراف الدولي بالهوية الفلسطينية ، وحق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة، وإقامة الحكم الذاتي الفلسطيني بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، فضلاً عن تحرير الأرض المصرية من الاحتلال الإسرائيلي .. إلخ .، فإن المحصلة العامة في الجانب العربي لا تزال سلبية وليست إيجابية، استمر جوهر المشكلة قائماً، أي : إنكار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ، فضلا عن احتلال أراض عربية غالية في سوريا ولبنان.

إن تأمل نصف القرن الذي استغرقه الصراع العربي الإسرائيلي من منظور القرن المقارنة بين الأداءالعربي والأداء الإسرائيلي فيه من ناحية، والمقارنة بين مسار ذلك الصراع ومسار صراعات أخرى عرفها العالم في الفترة نفسها، يقودنا إلى استخلاص عدد من الدروس الأساسية.

الدرس الأول ، أن قوة أي مجتمع ، وقدرته على مواجهة التحديات الخارجية، تنبع أساساً من داخله، أي من قوة بنائه السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي قبل أي شيء آخر. والقوة هنا تعني الفاعلية والكفاءة والقدرة على التطور والتجديد، والتصحيح الذاتي. ويعني هذا أن قدرة الأمة العربية على مواجهة التحدي الإسرائيلي، بنجاح ترتبط قبل حشد أي قوة عسكرية- بوجود نظم سياسية ديمقراطية، تعبر بحق عن إرادة شعوبها، وقادرة على تقديم أفضل عناصرها للقيادة واتخاذ القرار، وتقديس حقوق الإنسان وحرياته الأساسية.

ووجود نظم اقتصادية رشيدة وفعالة، تستلهم الحقائق العلمية أكثر من المقولات الأيدولوجية، وتتزايد قدرتها على الادخار والاستثمار والإنتاج والتصدير أكثر من قدرتها على الاستهلاك والاستيراد. ووجود مجتمع مدني فاعل يحشد طاقات الأفراد ويوظف قدراتهم لخير مجتمعاتهم ووجود ثقافة لا يمنعها ارتباطاها بجذور وطنها ، من التفتح والتفاعل مع ثقافات الآخرين وإبداعاتهم.

الدرس الثاني : أن النجاح في الصراع ضد الأعداء أو الخصوم يرتبط بالقدرة على استخدام جميع الأساليب، على كل الجبهات. فالأسلوب العسكري ليس هو الأسلوب الوحيد بل أحيانا لا يكون هو الأكثر فاعلية. ولنتذكر هنا فقط أن الإمبراطورية السوفيتية ذات القوة العسكرية والنووية الهائلة سقطت دون طلقة واحدة. ويعني ذلك، أن نجاح العرب في صراعهم مع إسرائيل يرتبط بقدرتهم ليس فقط على حشد الجيوش وتكديس الأسلحة ، ولكن أيضا على المواجهة السياسية والدبلوماسية والإعلامية في العالم كله بوجه عام، وفي داخل القوى المؤيدة لإسرائيل بوجه خاص، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك على استقطاب القوى السلمية المتفهمة للحقوق العربية في داخل إسرائيل نفسها، يهوداً وعرباً.

ولنتذكر هنا أن إسرائيل كسبت حروبها ومواجهاتها مع العرب، في داخل أمريكا وأوربا، قبل أن تكسبها على أرض المعركة العسكرية.

الدرس الثالث : أن الشحن العاطفي والنفسي "الوطني ، والقومي ، والديني " ، للشعوب والجماهير، لا يمكن أن يحل- في سباق المواجهة مع الأعداء والخصوم- محل التقديرات والحسابات العقلانية، والموضوعية، للنخب والقيادات ، كما أن الشعوب تنتخب وتختار وتراقب، ولكن القرار والحكم يجب أن يكون في ايدي النخبة المؤهلة علميا وثقافيا. ويعني ذلك، أن نجاح العرب في المواجهة مع إسرائيل لن يتحقق بمجرد الانسياق وراء أكثر الشعارات حماساً وتطرفا وعاطفية .. ولا بالمجاراة الشكلية " من جانب القيادات الحاكمة " للمزايدات المخدرة لمشاعر الجماهير، وإنما بالتقدير العلمي والموضوعي لعناصر القوة والضعف، ولآليات العمل المختلفة بلا اي تحفظات ، ما دامت محققة للمصالح الوطنية والقومية العليا.

ولا بد أن يرتبط هذا بدرجات عالية- لا مفر منها- من الكفاءة والجدية : الكفاءة بما يمكن من تحقيق الأهداف بأفضل صورة ممكنة ، والجدية بمعنى أن نفعل ما نقول، ونقول مانفعل بلا التواء أو تردد.


الدروس كثيرة .. ولكن هل نستفيد ؟
بقلم : جاسم حمد الصقر


لعل أهم الدروس المستفادة من مرور نصف قرن على النكبة هي :

1- غياب التنسيق والاتفاق والجدية بين بعض الأنظمة العربية وللتدليل على ذلك أورد بعض الوقائع:

بعد ولادة الدولة اليهودية عام 1948 وقيام حرب التحرير اتضح انعدام التنسيق العسكري بين الحكومات العربية، وانفراد بعض الأنظمة العربية واتخاذها خطوات أضرت ضرراً بليغاً بالقضية الفلسطينية.

وفي حرب يونيو 1967- ومع التقدير العظيم للزعيم الفذ الراحل جمال عبدالناصر وإخلاصه وتفانيه- اتضح ان طابع الحماس قد طغى على عنصر التأمل والتبصر ووضحت الصورة بعد الهزيمة بأن هناك خطة ذكية قد أعدت لاستدراجنا واتضح ارتباك وتخلف القيادة العسكرية وعدم الإعداد الجيد للجيش المصري ثم انشغاله بحرب اليمن . ثم جاءت زيارة الرئيس السادات فجأة لإسرائيل دون التشاور مع أشقائه العرب وأكمل مسيرته في اتفاقية كامب ديفيد.

2- عدم التزام أو جدية بعض الأنظمة العربية، ولم تحقق المؤتمرات القمة المتعاقبة الآمال المعقودة علهيا بسبب تناقض المواقف العربية. وكان بالإمكان أن يكون لجامعة الدول العربية دور جاد وفاعل لو كانت الأنظمة العربية داعمة لها الدعم المطلوب وملتزمة بقراراتها.

كذلك فإن الجانب الفلسطيني قبل وبعد قيام منظمة التحرير الفلسطينية ومع التقدير الكبير للشهداء الذين جادوا بأنفسهم والتضحيات الكبيرة من جانب الشعب الفلسطيني، ولمن اغتالته يد الموساد من كرام المناضلين، كان بالإمكان أن يكون للمنظمة دور فاعل ومؤثر ، ولقد ارتكبت أخطاء فادحة ولعل ذروة المأساة اتفاقية أوسلو.

3- موقف الأحزاب والتنظيمات السياسية في الوطن العربي متناقض ولم يكن هناك اتفاق ونهج موحد على ما يجب عمله لقضية العرب الأولى.

4- من نافلة القول الإشارة إلى سلاح الإعلام ودوره الكبير في التأثير على الرأي العام العالمي وأحاسيسه ومشاعره، وفيما يتعلق بقضيتنا لم يكن للإعلام العربي التأثير المطلوب ، وذلك لأن مخاطبة الرأي العام العالمي وإقناعه بعدالة قضيتنا له أسلوبه وطريقته ولم يكن هناك تنسيق بين أدوات الإعلام في الوطن العربي ولأن الولايات المتحدة الأمريكية لها ثقلها وبسبب قوة التنظيمات الصهيونية هناك وتغلغلها في جميع المؤسسات وسيطرتها على كثير من أدوات الإعلام من صحافة وتلفزة ومؤتمرات. كل هذا أدى إلى انحياز الولايات المتحدة انحيازاً شديداً للجانب الإسرائيلي وتجاهل حقوق الجانب العربي. ولو كان الإعلام العربي قد بادر منذ البداية مبادرة جادة موضوعية مدعومة دعماً كبيراً من جميع الدول العربية، ولو تم دعم الجالية العربية والإسلامية في الولايات المتحدة دعماً شاملاً مالاً وراياً لتغيرت الصورة تغيراً كبيراً .

وللإجابة عن وجهة نظري بشأن ملامح الاستراتيجية الملائمة .. أورد الآتي :

بعد مرور خمسين عاماً على النكبة. وبعد أن استعرضنا أهم الدروس المستفادة ، أصبح لزاماً علنيا ونحن نتأمل ملامح الاستراتيجية الملائمة للتعامل مع تحديات الحاضر والمستقبل بشأن قضيتنا الأولى أن نعي جيداً هذه الحقائق .

وحيث إن الصراع العربي- الإسرائيلي صراع بقاء أو زوال وهو صراع أجيال بل ربما قرون، ولنا من التاريخ عظات ولأن الامة العربية بكثافتها السكانية وثرواتها الطبيعية وموقعها الجغرافي- بجانب ما قد يأتي من عون من إخواننا في الأقطار الإسلامية- كل هذه الحقائق تكون أساساً لملامح الاستراتيجية ، وبرأيي أن تجتمع الدول العربية في هيئة مؤتمر ويضم كذلك نخبة من علمائنا أهل الرأي والفكر الاستراتيجي مدنيين وعسكريين ، ويتفرع عن هذا المؤتمر هيئة تضم من أشرت لهم، وبعد أن تقدم تقريرها تتفق الدول العربية ومن يود المشاركة من الدول الإسلامية في صيغة " عهد ميثاق " تلتزم به جميع الأطراف . كذلك تلتزم كل دولة على قدر حالها بدفع نسبة مئوية من دخلها حسبما تحدد الهيئة لصرفه على ما تقرره الهيئة من الناحيتين الإعلامية والعسكرية وغير ذلك . ومن وجهة نظري أرى أن ان يتضمن الميثاق الآتي :

إعادة توحيد الموقف التفاوضي العربي، على قاعدة وقف المزيد من التنازلات وعدم القيام بأي تطبيع إلا إرتباطاً بسلام شامل يتضمن حداً أدنى من المطالب الفلسطينية والعربية لا يجوز النزول تحته، مع ما يتطلبه ذلك من جعل الموارد ذات الطبيعة الاستراتيجية مثل النفط في خدمة هذه الاستراتيجية.

إعادة تفعيل مؤسسة القمة العربية من خلال الاستفادة تحديدا من دروس غزو الكويت وحرب تحريها ، واعتماد قاعدة المصارحة قبل المصالحة، وأن يتجسد هذا التوجه في إعادة تأهيل الجامعة العربية كمؤسسة إقليمية.

الاستعداد لمرحلة ما بعد المواجهة العسكرية مع إسرائيل ، أي مرحلة التنافس الاقتصادي، ما تتطلبه من إعطاء أولوية لموضوع التعليم، وتحديد خيارات التعاون المستقبلي للسوق العربية المشتركة تحديداً" بحيث شمل محيطنا الإسلامي المباشر " تركيا- إيران وإفريقيا الوسطى والشرقية " لكي تكون مجرد أسواق لمشاريع أخرى، مثل الشرق أوسطية أو المتوسطية.

تأييد سياسة تعدد مراكز القرار الدولي بدل أحاديته لأن فيها مصلحة العرب باستمرار لكي يجدوا لأنفسهم مكاناً في هذا العالم، وختاماً يقول تعالى في كتابه العزيزسورة الأنفال آية 53 إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم صدق الله العظيم.

المحرر مجلة العربي نوفمبر 1998

تقييم المقال: 1 ... 10

info@3rbi.info 2016