مختارات من:

من شهر إلى شهر

المحرر

لمحات من جديد العالم

طب "1"
أمل جديد في دم نظيف


بالرغم من تعاظم وتقدم وسائل وإجراءات الفحص والحفظ، فإن عمليات نقل الدم مازالت محفوفة بمخاطر نقل العدوى ببعض الأمراض الخطيرة، مثل الإيدز والتهابات الكبد، وثمة جهود وبرامج بحثية متعددة الاتجاهات، هدفها توفير الدم النظيف، وتأمين عمليات نقله، ليكون عوناً حقيقياً للمرضى، فلا يضيف إلى ما ابتلوا به بلاء أفدح!

من هذه البرامج، ذلك الذي ترأسّه الباحث الإيطالي سيزاري بسكلي، من المعهد العالي للصحة العامة بالعاصمة (روما)، واستهدف توفير دم خال من الفيروسات والميكروبات، لإسعاف وعلاج المحتاجين إلى عمليات نقل الدم، ويعتمد أسلوب الدكتور سيزاري على استخدام نوع من (الخلايا الأمهات) التي تنمو لتعطي خلايا الدم الحمراء، ويقال لها خلايا (الهيماتوبويتيك)، وقد زرع سيزاري هذه الخلايا في وسط اصطناعي، خارج الجسم البشري، وتحقق لهذه الخطوة قدر كبير من النجاح عندما انقسمت هذه الخلايا، مؤذنة باقتراب الخطوة الناجحة التالية، وهي أن تعطي خلايا دم حمراء، وقد عرض الباحث الإيطالي النتائج التي تحصل عليها في مؤتمر علمي حول الأخطار المتصلة بعمليات نقل الدم، عُقد أخيرا بالعاصمة الإيطالية، فنال استحسان بعض الحاضرين، ومنهم مواطنه الدكتور أنجلوفيسكوفي، من معهد ميلانو القومي للأعصاب، الذي قال إن النتائج طيبة، وتعد اكتشافا حقيقياً ، وتقبل البعض الآخر النتائج بتحفظ، فعلق عليها طبيب إنجليزي من المركز القومي لخدمات نقل الدم، في (بريستول) الذي قال إن وضع تعريف حاسم ونهائي لماهية (الخلية الأم) أمر لم يتحقق بعد، ويثير كثيراً من الجدل، فإذا كان ما تحصل عليه واستزرعه الدكتور سيزاري هو هذه الخلايا الأمهات، فإن ما توصل إليه يعد، بكل المقاييس، فتحاً جديداً في مجال أبحاث الدم، ويعطينا أملاً في مستقبل جديد لعمليات نقل دم نظيفة.

طب"2"
ذراع اصطناعية تستجيب للإرادة !


كانت مشكلة (كامبل إيرد) أنه يعجز عن التعامل مع رباط حذائه، وقد انتهت المشكلة، والحقيقة، أنه يحاول أن يخفف عنا، بتبسيط المشكلة وتحديدها في مجرد إحكام ربط الحذاء، فالأمر أشد فداحة من ذلك، إذ فقد السيد إيرد ذراعه اليمين بالكامل في جراحه، بعد إصابتها بنوع نادر من السرطان يداهم العضلات، وظل الرجل، الذي يبلغ من العمر 47 سنة، ويمتلك ويدير فندقاً في اسكتلندة، ظل يحلم بذراع بديلة، وفقد الأمل في غرس ذراع من لحم ودم وعظام وأعصاب، فلم يتردد لحظة عندما عرض عليه الأطباء في مستشفى الأميرة مرجريت روز، في أدنبرة، أن يكون أول مريض يمتلك ذراعاً من اختراعهم، يطلقون عليها اسم: (نموذج إدنبرة)، قضى الباحثون في ذلك المستشفى 12 سنة في تجارب مستمرة لتصنيعها وتطويرها، حتى اتخذت صورتها النهائية، واستقر- أخيراً- مكان الطرف المفقود في جسم ذلك الفندقي الأسكتلندي.

وكان الباحثون حريصين على أن تتمتع تلك الذراع النموذجية بالقدرة على أن تتحرك لأعلى، وأن تكون لها مرفق ينثني وينفرد، وأن تنتهي برسغ متحرك وأصابع يمكنها الإمساك بالأشياء، وإحكام رباط الحذاء!

وقد صمم فريق من الأطباء ومهندسي الميكانيكا ذراع إدنبرة ، بحيث تستمد المحرّكات الكهربية وصندوق للتروس، مثبتين داخل أنابيب خفيفة الوزن من الألياف الكربونية، ويدير النظام (محطة قوى) ، عبارة عن بطارية (12 فولت)، لها مكانها داخل الأنابيب، أيضاً، أما (لحم) الذراع، فهي من حليب الأشجار المكثّف ، والمعالج بألياف صناعية داعمة.

ومازال السيد إيرد يحتفظ بآثار من العضلات عند التقاء الكتف بالذراع الاصطناعية، يتصل بها قطبان كهربيان يتمتعان بحساسية فائقة، يمكنهما التقاط التغيرات الكهربية المتولدة عن نشاط أعصاب هذه البقايا العضلية، وإرسالها- بعد تكبيرها وتقويمها- إلى محرّكات الذراع لتشغيلها، وهكذا، وبدلا من أن تتحرّك الذراع الاصطناعية بدفع وجذب من بقايا الأنسجة العضلية المتصلة بها عند الكتف، فإنها تتحرّك بالجهد العصبي لمالك الذراع، تستجيب- بدرجة أو بأخرى، لإرادته في التحرّك بالأسلوب الذي يريد.

فلك
جسم فضائي مثير للجدل


في العاشر من فبراير الماضي، اكتشف الفلكيون، من خلال تلسكوب لرصد الكويكبات في مرصد بنيومكسيكو، وجود كتلة صخرية، يربو طولها على الخمسين متراً، تدور حول الشمس في مدار أقرب لمدار الأرض، والمعتقد أنها قطعة من قشرة القمر، انفصلت عنه وهامت في الفضاء، إلى أن استقرت في ذلك المدار، وتوصل فلكيو مرصد نيومكسيكو إلى أن زمن دوران تلك الكتلة حول الشمس يبلغ 9. ,1 سنة، كما وجدوا أن مدارها أكثر بعداً عن الشمس، بالنسبة لمدار الأرض، بمسافة 9 ملايين كيلو متر، وأنه شبه دائري، ويبدو- في ذلك- غريباً عن عامة مدارات المذنبات والكويكبات التي تتقاطع مع مدار كوكبنا، الأرض ... فهي، كلها- تقريباً- منحرفة عن الشكل الدائري.

وقد ظن بعض الفلكيين أن الجسم الفضائي، الذي اتخذ الاسم المركب (1999 - سي جي- 9)، ظنوه مرحلة نهائية من صاروخ ضخم، انطلق يحمل مركبة فضائية، وهام حطامه في الفضاء الخارجي، ولكن كبر حجم ذلك الجسم جعلهم يستبعدون هذا الظن، ويميلون إلى افتراض أنه كتلة مجتزأة من القمر، ومما يقوي من هذا الافتراض، ضعف جاذبية القمر التي تساعد على أن تندفع منه كسور الصخور إلى مدارات فضائية، وثمة تسعة نيازك ارتطمت بالأرض، وثبت أنها قمرية المنشأ.

غير أن نهـاية هذا الجدل حول ذلك الجسم الفضائي ذي الاسم الطويل، ستأتي حين يتمكن العلماء من تحليل مكونات هذا الجسم، والمتوقع أن يتم التحليل باستخدام صور طيفية للجسم الفضائي الذي يجاور مداره مدارنا، على بعد 9 ملايين كم، فقط، ومقارنة نتائج التحليل بما تحصلنا عليه من صورة كاملة لتركيب صخور القمر التي جمعها رواد الفضاء في جولاتهم فوق سطح هذا الكوكب التابع.

طيران
صرّة من الهواء النقي ... للطيارين!


ضع نفسك في موقع الطيار- أو مساعده- وأنت تحلّق بطائرتك في الجو، وتفاجأ بالدخان المنبعث من مكان غير واضح، يتكاثف داخل قمرة القيادة، ويفقدك القدرة على رؤية العدادات والمفاتيح التي تعتمد عليها في قيادة طائرتك، ماذا تفعل إلى أن يتم السيطرة على مصدر الدخان، إذا كان مبعثه حادثاً عارضاً يمكن التحكم فيه؟

كان ذلك السؤال محل اهتمام إحدى شركات مهمات الطيران في هاواي، فأنتجت ما تطلق عليه "صرة الهواء الشفّافة"، التي تعمل على فقاعة من الهواء غير الملوث بالدخان، يسمح لقائد الطائرة ومساعده بأن يريا أدوات القيادة، إلي أن ينتهي الدخان، أو يتمكنا من التحكم في الطائرة، حتى يهبطا بها في أقرب ممر للهبوط. وقد صنعت الأداة الجديدة، أو "نظام تأمين الرؤية في حالات الطوارئ"، في هيئة صندوق صغير، لا يمثل عبئاً على الفراغ في قمرة القيادة، إذ لا يزيد حجمه على حجم الدليل الإرشادي للملاحة الجوية، ويحتوي علي مصدر قوي للطاقة الكهربية "بطارية"، ومرشح للدخان، ومضخة هوائية، بالإضافة إلى الصرة المطاطية الشفافة التي تتخذ- عند نفخها بواسطة المضخة- عدة أشكال، حسب نموذج الطائرة التي تستخدم هذا النظام.

فإذا شعر قائد الطائرة بالدخان يتسرب إلى قمرته، يبدأ بالإجراءات الاعتيادية المتبعة، وتتضمن لبس القناع الذي يمده بالأكسجين، وتغطية العينين بالنظارات الواقية، ثم يمد يده إلى مكان تخزين نظام تأمين الرؤية، فيلتقطه، ويفتحه بسهولة، ويوصل أجزاءه، فلا يلبث أن يحصل على الصرة الهوائية الشفّافة، التي يضعها في المسافة المليئة بالدخان، الواقعة بين عينيه ولوحة التشغيل والقيادة، فيحتل الهواء النقي تلك المسافة، ويتيح لقائد الطائرة رؤية أدواته بوضوح تام. وفي الاختبارات التي أجريت للتأكد من كفاءة هذا النظام الجديد، تمكن الطيارون من الهبوط بطائراتهم في سلام، بالرغم من أنهم كانوا يقودونها في قمرات معبأة بالدخان، حتى أنهم كانوا عاجزين عن رؤية أكفّهم.

الجدير بالذكر، أن تعذر الرؤية نتيجة لامتلاء قمرة القيادة بالدخان، كان السبب وراء بعض حوادث الطيران التي وقعت في الآونة الأخيرة، منها- على سبيل المثال- تحطم الطائرة فالوجيت دي سي- 49 في فلوريدا، في مايو 1996، وفقدان طائرة للخطوط السويسرية، من طراز إم دي- 11، أمام نوفا سكوتيسا في سبتمبر 1998.

كتب أطفال
كتاب تفتحه ... يقفز


يعرض متحف كوبر- هويت، التابع لمؤسسة سميثسونيان المتحفية، بمدينة نيويورك، 85 قطعة فنية، عبارة عن كتب، تفتحها، فتنطلق، تجسد أمامك موضوع الكتاب، قبل أن تزودك صفحاتها القليلة بما يمكن أن تقرأه من معلومات، بهلوانات يتقافزون، أطفال يلهون، جياد تتهادى متبخترة، (سوبرمان) يخرج من (كابينة) هاتف، (كينج كونج) يتأرجح في سارية أعلى ناطحة سحاب، سيرك، (كرنفال)، جانب من متحف... إلخ.

وهذه كتب لم تعد غريبة فهي متداولة الآن بشكل موسع، وتجدها بوفرة في أي مكتبة، ولكن الجديد في هذا المتحف أنه يعرض لتاريخ تطوّرها، ثم إنه يصنع لها، ما يشبه الاحتفالية، فيركز الأضواء عليها، لعلنا نشعر بها أكثر، وكانت بداية نشأة هذه الكتب التي توصف بالآلية، أو المتحرّكة، في القرن السادس عشر ، بغرض توصيل المعلومات العلمية بأسلوب يجمع بين العلم والبهجة.

ويشتمل هذا المعرض على أول كتاب من هذا النوع، صدر في عام 1551م، وكان في مجال علم الفلك، ويحتوي على قرص دوّار ومؤشر، لتوضيح تحرّكات الكواكب والأجرام السماوية، ومن أطرف ما يعرضه متحف كوبر- هويت، كتيب إعلاني، صممه أحد مشاهير الرسامين الساخرين في الستينيات، للترويج لمنتج جديد، فما إن تفتح الكتيب، حتى تنطلق منه تحت عينيك علبة من معجون الطماطم!

أما الذين لا يرضون بمجرد (الفرجة)، ويرغبون في المزيد من المعلومات، فإن المتحف يقدم لهم شريطاً يحتوي على تسجيل مفصّل لتطور أفكار هذه الكتب الآلية، مع نماذج نادرة منها، لم تتمكن إدارة المتحف من الحصول عليها، وللذين يرغبون في التعرّف على أسلوب صناعة هذا النوع من الكتب، يقدم المتحف شريطاً آخر يوضح الخطوات التفصيلية لعملية الإنتاج.

ويرى المسئولون عن هذا العرض الفريد، أن معروضات عقد الثمانينيات تشير إلى أن تلك الفترة هي بداية العصر الذهبي لصناعة الكتاب الآلي، حيث تدخلت تكنولوجيا الطباعة الحديثة، وتوافرت لتلك الصناعة مواد متطورة من الورق والألوان، مع الأفكار العلمية والرؤى الفنية العصرية، فظهرت الكتب المتحركة المجسمة، أو ثلاثية الأبعاد، لتزيد من متعة قراء هذا النوع من الكتب، صغاراً وكباراً.

تكنولوجيا
استبدال الأنسجة العضلية


يرغب بعض الناس في ممارسة الرياضة، لغرض التنشيط على الأقل ، ولكنهم لا يقدمون، فقدراتهم البدنية لا تمكنهم من تحمل جهد التمرينات الرياضية أو الجري حول ملعب كرة، إن أحوال هؤلاء قد تتبدل خلال السنوات القليلة القادمة، فثمة أمل في أن تعطينا التكنولوجيا الحيوية منتجاً جديداً، يجعل أولئك الذين ينقصهم الجلد وقوة التحمل قادرين على الالتحاق ببرامج، (الرياضة للجميع) ، بل وسيكون بإمكانهم، إن شاءوا، وبالمواظبة على تناول دواء بسيط أن يشاركوا في سباقات الماراثون، وأن يصلوا إلى خط النهاية، برغم مشقة هذا السباق!

إننا ننقل هذا الكلام عن الدكتور رونالد بازل دوبي، من المركز الطبي لجامعة تكساس، فقد تمكن وفريق من الباحثين الأطباء والكيميائيين، من اكتشاف شفرة كيميائية حيوية، تحوّل الأنسجة العضلية الدعامية العادية، كتلك الموجودة في سواعد وسيقان عامة البشر، إلى أنسجة ذات طبيعة مماثلة لما يمتلكه رياضيو ألعاب القوى، وأبطال العدو منهم، على وجه الخصوص، فقد تبين لهؤلاء الباحثين أن العضلات إذا نشطت حفزت محتويات الخلية من عنصر الكالسيوم، فإن طال احتفاظ الخلايا بمستويات عالية من الكالسيوم، تحوّلت لإنتاج نوع من المركبات البروتينية يدخل الكالسيوم في تكوينه، ويسمى (كالسينيورين)، ويقوم ذلك البروتين، بدوره، في تنشيط سلسلة من التحولات الكيميائية والحيوية، تنتهي بأن تتحوّل العضلة العادية، الخاملة في معظم الأحيان، إلى نسيج متقد بالحيوية، غاص بالأوعية الدموية الدقيقة، يحظى بإمدادات لا تنقطع من الأكسجين، وهذه هي صفات عضلة عدّائي المسافات الطويلة! الخطوة التالية، بعد اكتشاف هذه المسالك والتحوّلات الكيميائية الحيوية، أن يتوصل الباحثون إلى عقار يختصر المسافة، ويؤدي إلى إحداث تلك التغيرات بالعضلات العادية، وهم جادّون بهذا السبيل، ويتوقعون أن تكون بداية استخدام مثل ذلك العقار علاجية، لتساعد مرضى السكر وهبوط القلب الاحتقاني، وغيرهم، على أداء برامج رياضية مكمّلة لأنظمة العلاج. وعندما سأل أحد الصحفيين الدكتور بازل عمّا إذا كان العقار المنتظر سيجعل الناس بغير حاجة إلى ارتياد ساحات الألعاب الرياضية، إذ سيهبهم عضلات نشطة وهم جالسون بمنازلهم، ردّ قائلاً: هذا غير صحيح، فالعقار لا يغني عن البرامج الرياضية، وكل دوره هو أن يحسن من قدرات الفرد البدنية.

شهريات قصيرة

تعود إلى القرن الخامس عشر الميلادي
كأس بورسلان صينية تباع بـ2.3 مليون جنيه إسترليني


تم أخيراً بيع كأس صينية مصنوعة من مادة البورسلان بمبلغ وصل إلى مليونين و 329 ألفا و460 جنيهاً إسترلينياً في هونغ كونغ، وهذه القطعة مثال نادر للبورسلان الفخم، بحيث يبلغ علوّها 8.2 سنتيمترات- فقط (أو 3.2 بوصات).

وهذا المبلغ هو الأعلى حتى الآن لأي قطعة صينية من هذا النوع، طبقاً لما كتبه جون شو. ويعود تاريخ كأس البورسلان هذه إلى عهد شنجو من أسرة مينغ (1464- 1478)، وكانت قد جلبت إلى لندن من قبل وكيل يعمل في لندن.

ويذكر هنا أن عهد شنجو استمر أكثر بقليل من عشر سنوات، والآثار الباقية منه نادرة، وهي معروفة بـ"كئوس الدجاج" أنها مزينة برسومات ديوك ودجاجات.

وفي مزاد علني جرى أخيراً في هونغ كونغ اشترى شخص، لم يذكر اسمه، 4 .1 مليون جنيه استرليني كأس البورسلان التي تعود إلى عهد يونغ شون (1723- 1735).

الرحلات إلى شبه الجزيرة العربية
لقاء عالمي في دارة الملك عبدالعزيز



ضمن فعاليات الاحتفال بمرور قرن على تأسيس المملكة العربية السعودية تعقد دارة الملك عبدالعزيز في الرياض ندوة عالمية عن "الرحلات إلى شبه الجزيرة العربية" في الفترة من 3-15 نوفمبر 1999، وتنبع أهمية هذه الندوة، من أن كتابات الرحّالة عن شبه الجزيرة العربية تعد مصدراً من المصادر التاريخية البارزة، التي تمثّل سجلاً شاملاً ومادة علمية تساعد الباحثين في التعرّف على جوانب كثيرة من تاريخ شبه الجزيرة العربية التي كانت منذ القدم نقطة جذب ومثار اهتمام كثير من الشعوب والمهتمين لما تميّزت به من خصوصية وأهمية ، ودارة الملك عبدالعزيز التي تنظم الندوة تأسست عام 1982م هادفة إلى خدمة دراسات تاريخ المملكة العربية السعودية وجغرافيتها، وآدابها ، ا، وآثارها الفكرية والعمرانية،. كما أنها تعني بهذه الدراسات في بلاد العرب والإسلام عامة، وهي هيئة علمية مستقلة يدير شؤونها مجلس إدارة يرأسه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز.

المحرر مجلة العربي اغسطس 1999

تقييم المقال: 1 ... 10

info@3rbi.info 2016